الفرض الأول (2) في التربية الإسلامية + الحل - الرابعة متوسط الجيل الثاني - bem 2020

الفرض الأول (2) في التربية الإسلامية

الجزء الأول: 

الوضعية الأولى: 

1- استظهر كتابيا قول الله تعالى مع الضبط بالشكل التام: رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37) .........................وَيَقُولُ الكافر يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)
2- اشرح المفردات الآتية: الروح - مآبا

3- لم يتمنى الكافر أن يكون ترابا يوم يقوم الناس لرب العالمين؟ 

الوضعية الثانية:

من أركان الإيمان، الإيمان باليوم الآخر.

التعليمة: 

1- عرف الإيمان باليوم الآخر.

2- رتب الأحداث التالية ترتيبا صحيحا: الصراط - الموت - الحساب - البعث.

3- أذكر الآثار التي يتركها الإيمان باليوم الآخر في حياة المسلم.

الوضعية الإدماجية:

السياق: 

في الأيام الأولى من شهر دي الحجة من كل عام، تهفو قلوب المسلمين، وتتجه أنظارهم نحو بيت الله الحرام، يحدوها الشوق، ويدفعها الأمل، مستجيبين لدعوة أبيهم ابراهيم عليه السلام.

السند: 

قال تعالى: (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِ‌جَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ‌ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ)

التعليمة: 

أنجز نصا لا يقل عن اثني عشر سطرا، توضح فيه شروط الحج، والحكمة منه، مدعما موضوعك بنصوص شرعية مما درست.

حل الفرض الأول (2)

الجزء الأول: 

الوضعية الأولى: 

رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37) يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكافر يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)

2- الروح: جبريل عليه السلام
    مآبا: مرجعا إلى الله بالعمل الصالح

3- يتمنى الكافر أن يكون ترابا يوم يقوم الناس لرب العالمين من هول العذاب الذي يراه بأم عينه يوم لا ينفع الندم.

الوضعية الثانية:

1- تعريف الإيمان باليوم الآخر: هو الركن الخامس من أركان الإيمان، وهو أن يؤمن العبد إيمانا جازما بأن هناك حياة أخرى بعد الموت، يبعث فيها العباد لنيل الجزاء.
2- الموت - البعث - الحساب - الصراط
3- الإيمان بحياة أخرى بعد الموت أثر بالغ في حياة المسلم وسلوكه وأخلاقه حيث:
- يستشعر المؤمن عظمة الخالق المدبر فيزداد إيمانه ويستقيم سلوكه.
- يعطي لحياة المؤمن معنى حينما يشعر أنه له هدفا يعيش من أجله.
- الزهد في الدنيا والطمع في ثواب الآخرة.
- طمأنينة المؤمن وسكينة نفسه لعلمه بأن الآخرة هي دار الجزاء

الوضعية الإدماجية:

الحج هو قصد بيت الله الحرام لأداء مناسك مخصوصة في أوقات مخصوصة. ويجب على كل مسلم أراد أداء فريضة الحج أن تتوافر فيه خمسة شروط، الأول الإسلام، فلا يجوز لغير المسلمين أداء مناسك الحج، والثاني العقل، فلا حج لمجنون حتى يشفى، والثالث البلوغ، فلا يجب على الصبي حتى يبلغ، والرابع الحرية، فلا يجب على المملوك حتى يعتق، أما الخامس فهو الاستطاعة، أي أنه يجب على كل مسلم قادر مستطيع ماديا وبدنيا. وتختص المرأة بشرط المحرم وهو اصطحابها لأحد محارمها أو لرفقة آمنة.

وشرع الله فريضة الحج لما فيها من شأن عظيم، فهو فرصة لتلاقي وتعارف المسلمين من جميع أنحاء الأرض (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِ‌جَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ‌ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ). وتظهر فيه المساواة في أبهى حللها فلا فرق بين غني وفقير ولا حاكم ومحكوم، ويتجرد فيه الحجاج من زينة الحياة الدنيا ليقبلوا على طاعة الرحمن فعلا وقولا، وفيه تهذيب للنفس البشرية (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ). كما يعد إحياء لسنة ابراهيم عليه السلام. 

إن الحج المبرور رحلة إيمانية جزاؤها الذنب المغفور وجنة النعيم.

الفرض الأول (2) في التربية الإسلامية