المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٠

إدماج جزئي - أسباب فشل مقاومة الأمير عبد القادر - تاريخ الرابعة متوسط الجيل الثاني - bem 2020

إدماج جزئي - أسباب فشل مقاومة الأمير عبد القادر حققت مقاومة الأمير عبد القادر انتصارات تاريخية،  فاز خلالها البطل الجزائري في أغلب المواجهات العسكرية التي كانت بينه وبين العدو رغم تفوق الجيش الفرنسي عددا وعدة، وتمكن من جعل فرنسا تعترف بإمارته، لكن سرعان ما ضعفت المقاومة ليتخلى الأمير عن العمل المسلح ويستسلم. من أهم أسباب فشل المقاومة، ما يلي: اشتداد الحصار على الأمير من جبهتين، فرنسا من الشرق، وملك المغرب من الغرب. نفاذ المؤونة، وإرهاق الأهالي، نتيجة سياسة الأرض المحروقة. طول مدة القتال، وسقوط آلاف الأرواح، وخيانة بعض القبائل له. تشتت المقاومة بين الشرق والغرب عدم التعاون والتناسق بين قطبي المقاومة، أحمد باي في الشرق، والأمير في الغرب. تفوق الجيش الفرنسي عددا وعدة. معاهدة التافنة التي سمحت لفرنسا بإعداد فرق خاصة بحرب الجبال والعصابات. سقوط بايلك الشرق، ليصبح الأمير هو الهدف الوحيد لفرنسا والذي يجب تصفيته. التأييد الأوروبي لفرنسا، ومرور العالم الإسلامي بموجة ضعف.

المناخ في الجزائر - جغرافيا الرابعة متوسط الجيل الثاني - bem 2020

صورة
المناخ في الجزائر أولا - العوامل المؤثرة في مناخ الجزائر 1- الموقع الفلكي:  إن امتداد الجزائر فلكيا بين العروض المعتدلة في الشمال، والعروض الحارة في الجنوب، أدى إلى تنوع المناخ، وارتفاع درجات الحرارة كلما اتجهنا جنوبا. 2- الموقع الجغرافي:  يسمح البحر الأبيض المتوسط، الذي تطل عليه الجزائر شمالا، للرياح، بالتشبع ببخار الماء، قبل وصولها إلى اليابس (رياح شمالية رطبة متسببة في سقوط الأمطار).   3- منطقة الضغط المرتفع الأسموزي:  تتمركز في المحيط الأطلسي، قرب جزر آزور، وتشمل المغرب العربي شتاء، لذلك تهب رياح غربية على شمال الجزائر، تؤدي إلى سقوط الأمطار، أما صيفا، تتحرك منطقة الضغط المرتفع نحو الشمال، فتصبح الجزائر خارج نطاق الرياح الغربية، فلا تسقط الأمطار. 4- امتداد التضاريس: تمثل سلسلة الأطلس التلي حاجزا أمام الرياح الممطرة، فتسقط معظم الأمطار في الشريط الساحلي للجزائري (يتدرج المطر من الشمال إلى الجنوب). 5- هبوب الرياح الحارة:  تهب الرياح الجنوبية الحارة (السيروكو أو الشهيلي) في فصل الصيف نحو الشمال، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة في هذا الإقليم. ثانيا

مقاومة أحمد باي - تاريخ السنة الرابعة متوسط الجيل الثاني - bem 2020

صورة
الحاج أحمد باي مقـاومـة أحـمـد بــاي  في الوقت الذي كان فيه الأمير عبد القادر يقارع الاحتلال الفرنسي في الغرب الجزائري، كان أحمد باي يواجهه في الشرق بشراسة . استمرت مقاومته 18 سنة كاملة، حافلة بالكفاح والمواقف البطولية، رفض خلالها  كل الإغراءات التي قدمتها له فرنسا، وفضل القتال إلى آخر رمق. أولا - التعريف بأحمد باي: هو أحمد بن محمد الشريف بن أحمد القلي (1784 - 1850 م). رمز من رموز المقاومة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي، وأحد أكبر قادتها. ولد بقسنطينة، من أب ينحدر من سلالة عثمانية، متشربة للعادات الجزائرية، وأم جزائرية تنتمي إلى عائلة بن قانة، إحدى أكبر قبائل الصحراء مالا وجاها. تولى أخواله رعايته بعد اغتيال والده، وعمدوا إلى تعليمه فنون الحرب، والقتال، والفروسية،  والشعر، والأدب، فأصبح فارس الصحراء دون منازع. التحق بإيالة الجزائر، أين أخذ يتدرج في المناصب، مظهرا دهاء سياسيا، وكفاءة عسكرية عالية، ما جعل الإيالة تعينه، في 1826 م ، بايا على بايلك الشرق، وهو لم يتجاوز الثلاثين من عمره. عرفت قسنطينة، خلال فترة حكمه الاستقرار والازدهار، من جميع الجوانب، وتمكن من توطيد