دراسة خطاب كلوزيل
|
دراسة خطاب كلوزيل |
أولا - مرحلة تقديم الوثيقة- تحديد طبيعة الوثيقة: وثيقة تاريخية سياسية في شكل خطاب
- تحديد مصدرها: رسمي، مأخوذة من كتاب أبحاث وآراء في تاريخ الجزائر، لأبي القاسم سعد الله
- التعريف بصاحب الوثيقة: هو الماريشال برتران كلوزيل (1772-1842م)، ضابط وقائد فرنسي، عرف بالتسلط وحب الاستعمار والطموح الخيالي. تقلد عدة مناصب في الجيش والسفارة الفرنسية بإسبانيا، وساهم في إعداد وإنجاح ثورة جويلية التي منحته قيادة جيش إفريقيا بدل دي بورمون في 07 أوت 1830 م. أصبح ماريشال فرنسا في 1831 م، ثم عاد للجزائر كحاكم عام في 08 جويلية 1835 م. تم عزله بعد فشله في احتلال قسنطينة خلال الحملة العسكرية الأولى في 12 فيفري 1837 م.
- تحديد الإطار الزماني والمكاني للوثيقة: 10 أوت 1835م، بالجزائر العاصمة
ثانيا - مرحلة تحليل الوثيقة
- الفكرة العامة: تشجيع كلوزيل للأوروبيين على الاستيطان في الجزائر ودعمهم بالحماية العسكرية
- الأفكار الجزئية:
1- تشجيع كلوزيل المستوطنين على الاستيلاء على الأراضي الخصبة للجزائريين
2- تعهد كلوزيل بتوفير الحماية العسكرية للمواطنين
3- إعراب كلوزيل عن رغبته في تكوين مجتمع جديد على أرض الجزائر
- طرح الإشكالية: هل التزمت فرنسا ببنود معاهدة الاستسلام؟ أم أن حملتها على الجزائر كانت مشروعا استيطانيا؟
- التحليل: هذا الخطاب ألقاه كلوزيل بمناسبة تعيينه حاكما عاما للممتلكات الفرنسية في إفريقيا، توجه من خلاله بنداء إلى الوافدين الأوروبيين يدعوهم إلى الاستقرار في الجزائر، ويشجعهم على الإستيطان بها، ويبيح لهم الاستيلاء على أراضي الجزائريين ويدعمهم بالحماية العسكرية. كل هذه الامتيازات كانت عبارة عن محاولة ذكية منه لكسر تخوف المهاجرين من المغامرة في أرض لا توفر لهم سبل العيش، وإغرائهم بشتى الوسائل حتى يستقروا في الأراضي المغتصبة. كماأعرب عن رغبته في خلق مستعمرة أوروبية جديدة على أرض إفريقيا، وهو الحلم الذي كان يراود كلوزيل منذ التجربة التي عاشها في المنفى على الأراضي الأمريكية، أين لاحظ نجاح البريطانيين في خلق مستوطنة على حساب الهنود الحمر، أصحاب الأرض الأصليين.
ثالثا - مرحلة الإستنتاج
يعتبر هذا الخطاب وثيقة تاريخية هامة، تعكس خرق فرنسا التام لبنود معاهدة الاستسلام، وتكشف أطماعها الاستعمارية التوسعية، ورغبتها في ترسيخ دعائم الوجود الفرنسي عن طريق تشجيعه للهجرة الاستيطانية، قصد بناء القاعدة الديموغرافية (شعب أوروبي) التي تدعم القوة العسكرية (الجيش الفرنسي)، حيث سعت إلى احتلال الجزائر بخلق مختلف الذرائع والأساليب، فجاء مشروعها الاستيطاني هذا تكملة لحملتها العسكرية، ليحدث زعزعة عنيفة في البنية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع الجزائري، حيث تمكنت من خلاله من تثبيت وجودها وتغطيته بالصفة الشرعية بسن القوانين والتشريعات الجائرة، للسيطرة على أملاك الأهالي وتفقيرهم وسلبهم الأراضي الزراعية التي كانت تمثل مصدر كسبهم، ما اضطرهم للهجرة وأدى إلى تشردهم وتسبب في تفشي الفقر والبطالة.
هل يمكن تلخيصه فيدي لايمكنني تحريكها من كثرة الكتابة وفمي مفلعص من الحفاظة
ردحذفهههههههههههههههههههههههه
حذفشكرا على هذا روعة
حذففهمت كل شيء
حذفكبييييييير بزاااااااافففففف
ردحذفمافهمت والو
حذفما هي النقطة التي لم تفهموها سأعيد شرحها لكم
حذفانا اريد الخطاب كامل
حذفسان
ردحذفلخصونا
ردحذفالتلخيص رجاء
حذفهذا تلخيص لمرحلة الاستنتاج:
حذفلقد أكد هذا الخطاب الاطماع الاستعمارية الفرنسية في الجزائر بالمصادرة و الاستيطان (تجذر الاحتلال و توسعه) و الحماية العسكرية (الابادة), كما نسف بالادعاءات و الذرائع الواهية و كشف عن قناعها الاستعماري الحقيقي
جزاك الله خيرا
حذفجزاك الله خيرا
حذفOuuumaygood waw
ردحذفاين الخطاب
ردحذفغير معروف
ردحذفواش هو الي ماعرفتوش
انا استاذة لبغيت نشرحلك الدرس شوفني الفايسبوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك
ممكن مرحلة الاستنتاج
حذفممكن تحليل بنود معاهدة الاستسلام
حذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفالاستنتاج طويل من الممكن اني نلخصه بصه ماعرفتش
حذفيعتبر هذا الخطاب وثيقة تاريخية هامة، تكشف أطماع فرنسا الاستعمارية التوسعية، بتشجيع الهجرة الاستيطانية، قصد بناء القاعدة الديموغرافية (شعب أوروبي) التي تدعم القوة العسكرية (الجيش الفرنسي) حتى تحدث زعزعة عنيفة في البنية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع الجزائري.
حذفشكراااااااااااااااااااااااا
ردحذفشكرا
حذفاريد شرحه بالتفصيل
ردحذفاكثر
ردحذفاين هو النقدرجاء
ردحذففي مرحلة الاستنتاج
حذفمافهمت والو
ردحذفانا ما زلت ما فهمت
ردحذفشكران لكم😘😘
ردحذفم
شكراااااا
ردحذفشكرا جزيلا 🌹
ردحذفخطاب روعة شكرا عمي جوجل تقدر تحفضهولنا طويل بزاف
ردحذفشكراً لك
ردحذفبصح الدرس كبير
ردحذفبحث عن حل الوثيقة
ردحذفبحث عن حل الوثيقة
ردحذف