إدماج جزئي من خلال دراسة نداء دي بورمون، هل صدق الجزائريون وعود العدو الفرنسي؟ لم يصدق الجزائريون وعود فرنسا، وكانوا رافضين للاحتلال جملة وتفصيلا، حتى أن فرنسا لم تحتل الجزائر بسهولة، بل استغرقت قوات جيشها أكثر من أسبوعين لقطع المسافة بين سيدي فرج والتلال المطلة على العاصمة، نظرا للمقاومة الشعبية العنيفة التي واجهتها، والتي نظمها علماء وأعيان الجزائر العاصمة. واستمرت الثورات الشعبية، محاولة عرقلة تقدم الاحتلال، ما إن تخمد واحدة حتى تثور أخرى، إلى غاية قيام الثورة التحريرية الكبرى.