الفرض الأول للثلاثي الثاني في التربية الإسلامية - التربية الإسلامية السنة الرابعة متوسط الجيل الثاني - bem 2020

الفرض الأول للثلاثي الثاني في التربية الإسلامية 

الجزء الأول: 

الوضعية الأولى: 

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: بيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ، إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ ...........إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا »

 1- أكمل الحديث الشريف، واضبطه بالشكل التام.

2- ما معنى الإسلام لغة ؟

3- تضمن الحديث صفات طالب العلم، أذكر صفتين منها.

 

الوضعية الثانية:

ما أحلاها من حياة عندما يسلم العبد زمام أموره لخالقه، فيرضى بما قسم له، ويسلم لما قدر عليه.

1- ما مفهوم الإيمان بالقضاء والقدر ؟

2- هل يوجد تناقض بين الأخذ بالأسباب والإيمان بالقضاء والقدر ؟ بين مع ذكر الدليل.

3- أذكر أثرين من آثار الإيمان بالقضاء والقدر.

الجزء الثاني

الوضعية الإدماجية:

السياق: أولو العزم من الرسل خمسة هم: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، وسيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام.

السند: سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خير خلق الله كلهم، وهو قدوتنا في معاملة المخطئين جهلا.

التعليمة: حرر موضوعا تسرد فيه موقفا يجسد حسن معاملة الرسول صلى الله عليه وسلم مع المخطئ، مستنبطا الفوائد من ذلك.

الحــل

 الجزء الأول: 

الوضعية الأولى:

1- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: بيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ، إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ، لَا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ، وَلَا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ، حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ، وَقَالَ: « يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنِ الإِسْلامِ»، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الإِسْلامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا »

2- تعريف الإسلام لغة: هو الإستسلام والإنقياد والخضوع.

3- تضمن الحديث صفات طالب العلم منها:

• تحسين الهيأة، والتزام النظافة، والتطيب بالرائحة الزكية.
• الحضور إلى مجالس العلم، والجلوس بين يدي العلماء بأدب، وهدوء، وتواضع.

 الوضعية الثانية:

1- هو التصديق الجازم، والتسليم بأن الله تعالى قد أحاط بعلمه بأحوال جميع الخلائق، ومصائرهم، وتدبير أمورهم، والقضاء فيها لا يكون إلا في إطار مشيئته، وإرادته المطلقة، وفق ما سبق به علمه وحكمته، وخطه قلمه، وحواه كتابه.

2- إن الأخذ بالأسباب لا ينافي الإيمان بالقضاء والقدر، بل هو من الإيمان بقدر الله سبحانه وتعالى، وقضائه. وسنن الله في خلقه تحتم علينا التوكل على الله، مع بذل الأسباب المباحة، والاجتهاد في العمل بثبات، وعزم، ويقين، فلا نتواكل، ولا نهاب، بل نمضي في طريقنا قدما،  ونعتمد على الله مسبب الأسباب، إقتداء بأقوى الناس إيمانا بالله، وقضائه، وقدره، رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أن رجلا سأله فقال: يا رسول الله أرسل ناقتي وأتوكل. قال: أعقلها وتوكل.  

   3- للإيمان بالقضاء والقدر فوائد روحية هامة منها:

• يملأ قلب المؤمن طمأنينة ورضا، ويحصنه من القلق، والكآبة، والهم، والغم، والكرب.
• يدفع المسلم إلى الكسب الحلال، والعمل، من خلال الأخذ بالأسباب، والتوكل على الله سبحانه وتعالى.

الجزء الثاني:

الوضعية الإدماجية:

سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، خير خلق الله كلهم، وهو قدوتنا في معاملة المخطئين جهلا، فمواقفه، وتصرفاته كلها مواقف حكمة مشرفة، ومنها موقفه مع الأعرابي الذي دخل المسجد، فصلى ركعتين، ثم قال: اللهم ارحمني ومحمدا، ولا ترحم معنا أحدا. فالتف إليه رسول الله وقال: تحجرت واسعا. ثم لم يلبث الأعرابي أن بال في المسجد، فأسرع إليه أصحاب الرسول، وهموا بزجره وتعنيفه، فنهرهم النبي وقال: إنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين، أريقوا عليه دلوا من ماء، أو سجلا من ماء. وحثهم على الترفق بالأعرابي، والإحسان إليه، رغم ما بدر منه من سوء التصرف، مظهرا، عليه الصلاة والسلام، حلمه، ولينه، ورحمته، معلما أصحابه أن الخطأ من طبع البشر، وأن الدعوة لله تكون بالكلمة الطيبة، والمعاملة الحسنة، وبين للأعرابي أن المساجد هي بيوت الرحمن، شيدت لذكر الله وعبادته، ولا تصلح لمثل هذه النجاسات. فخرج الأعرابي راضيا عن موقف سيد الخلق، محمد، صلى الله عليه وسلم. والعبرة من هذه القصة: 

• التيسير على الناس والتسامح وتجنب العنف.
• وجوب الرفق بالجاهل في التعليم.
• تحمل الضرر مهما كان كبيرا، خشية الوقوع في ضرر أشد منه.
• .بيان طهارة المساجد، ووجوب إبعاد النجاسات عنها.