إختبار الثلاثي الأول في التاريخ والجغرافيا - الرابعة متوسط الجيل الثاني BEM 2020

 الاختبار رقم 1 للثلاثي الأول في التاريخ والجغرافيا

تاريخ

الجزء الأول:

شكلت المقاومة الوطنية من 1830 إلى 1953 م رد فعل طبيعي للشعب الجزائري على الاستعمار الفرنسي وسياسته.

المطلوب: 

- عرف المقاومة

- عدد مختلف أساليب وأشكال مقاومة الشعب الجزائري للإستعمار الفرنسي

 - حدد مراحل مقاومة الأمير عبد القادر دون شرح مع ذكر اسم المرحلة إطارها الزماني 

الجزء الثاني:

ماذا تمثل التواريخ التالية:

25 ماي 1830 م _ 5 جويلية 1830 م

الوضعية الإدماجية:

بمناسبة الذكرى 65 لاندلاع الثورة التحريرية طلب منكم أستاذ الاجتماعيات دراسة الوثائق المهمة التي كان لها دور في مسيرة الثورة التحريرية، ليقع إتفاق بينكم حول بيان أول نوفمبر 1954 م.

سند 1: أصدرت جبهة التحرير الوطني بيان أول نوفمبر في شكل نداء موجه إلى كافة شرائح الشعب الجزائري 

سند 2: يهدف بيان أول نوفمبر إلى التوحيد السياسي والاجتماعي لغالبية الشعب تحت لواء جبهة التحرير الوطني

التعليمة: إعتمادا على ما درست والسندات أكتب فقرة عرف من خلالها بيان أول نوفمبر، وأذكر أهميته في مسيرة الثورة ونجاحاتها

جغرافيا

الجزء الأول 

يتميز مناخ الجزائر بالتنوع من الشمال إلى الجنوب 

- أذكر العوامل المتحكمة في هذا التنوع

- إشرح مايلي: الشبكة الهيدروغرافية - الكثافة السكانية

الجزء الثاني: 

موقع الجزائر حيوي وإستراتيجي يجمع بين عدة خصائص جعلت منه ذا أهمية على المستوى العالمي وضح ذلك في سطرين 

الوضعية الإدماجية  

وأنت تتابع رفقة عائلتك شريطا وثائقيا حول الجزائر قال المعلق أنها تعرف اختلافا في خصائصها الطبيعية، وأن للجزائر موقع استراتيجي مهم فأراد أخوك معرفة المزيد عن موقع الجزائر وخصائصه الطبيعية، فقررت الإجابة عن كل انشغالاته.

سند 1: إن موقع الجزائر جعلها محل أطماع عدة دول أخرى خاصة الأوروبية

سند 2: تعتبر الجزائر بوابة إفريقيا وحلقة وصل بين القارتين الأوروبية والإفريقية 

التعليمة: إعتمادا على ما درست ومكتسباتك القبلية والسندات أكتب فقرة تبين فيها مزايا موقع الجزائر.

الحــل 

تاريخ

الجزء الأول: 

- تعريف المقاومة: هي رد فعل سياسي أو عسكري مناهض للوجود الاستعماري تنتهجه الشعوب المضطهدة من أجل استعادة سيادتها وتحرير أرضها وتحقيق تقرير مصيرها.

أساليب وأشكال  مقاومة الشعب الجزائري للإستعمار الفرنسي:

بدأت المقاومة الجزائرية نشاطها الجهادي منذ أن وطأت أقدام المعمر الفرنسي أرض الوطن، وتقاسمت نفس الأهداف رغم اختلاف أساليبها، حيث انتقلت من مقاومة رسمية تحت لواء الداي حسين إلى مقاومات مسلحة شرسة والتي انقسمت إلى مقاومات منظمة وهي مقاومة الأمير عبد القادر بالغرب ومقاومة أحمد باي بالشرق، ومقاومات شعبية تزعمها مشايخ وزعماء القبائل تحت راية الجهاد الديني، والتي استمرت إلى غاية مطلع القرن العشرين أين تبلورت معالم الوعي الفكري  التحرري  في الجزائر، لتأخذ المقاومة شكل النضال السياسي والذي استمر في شكل أحزاب إلى غاية قيام الثورة التحريرية ليعود الجزائريون إلى النضال المسلح والذي دام حتى افتكاك الإستقلال.

مراحل مقاومة الأمير عبد القادر

مرت مقاومة الأمير عبد القادر بثلاث مراحل هي:

المرحلة الأولى: مرحلة الانطلاق والقوة من 1832 إلى 1837 م

المرحلة الثانية: مرحلة الهدوء المؤقت وتنظيم شؤون الدولة من 1837 إلى 1839 م

المرحلة الثالثة: مرحلة الهزيمة والاستسلام من 1839 إلى 1847 م

الجزء الثاني: 

25 ماي 1830 م: انطلاق الحملة الفرنسية من ميناء طولون الحربي بمرسيليا نحو ميناء سيدي فرج بقيادة وزير الحربية دي بورمون

5 جويلية 1830 م: امضاء معاهدة الاستسلام بين الداي حسين ودي بورمون لينتهي العهد العثماني في الجزائر ويبدأ الاستعمار الفرنسي 

الوضعية الإدماجية:

بيان أول نوفمبر هو أول برنامج سياسي لجبهة التحرير الوطني وأول تصريح رسمي لها، أصدرته في شكل بيان لتخاطب من خلاله كافة فئات الشعب الجزائري من أفراد وأحزاب وحركات تحررية، وتعلن عن ميلاد حزب جبهة التحرير الوطني، وتدعوهم لمباركة الثورة والانضمام إلى العمل المسلح لتحرير الوطن دون أية اعتبارات أخرى.

وقد ساهم  هذا  البيان وبقوة في دعم التحام الشعب مع جبهة التحرير الوطني منذ انطلاق أول رصاصة، و لم شمل الصفوف وتجنيد الطاقات الحية في البلاد في إطار وحدة وطنية شاملة. كما كان له دور رائد في الدعاية للثورة في أوساط الشعب ومكن من إسماع صوتها إلى الرأي العام الدولي.

إن بيان أول نوفمبر التاريخي يمثل مرحلة مفصلية في تاريخ الجزائر نظرا لما جاء به من مبادئ وقيم عمل الثوار على تكريسها في مسار الكفاح المسلح والذي أوصل الثورة إلى مبتغاها وهو الاستقلال.

جغرافيا 

الجزء الأول: 

العوامل المتحكمة في تنوع مناخ الجزائر من الشمال إلى الجنوب هي:

1- الموقع الفلكي: 

إن امتداد الجزائر فلكيا بين العروض المعتدلة في الشمال، والعروض الحارة في الجنوب، أدى إلى تنوع المناخ وارتفاع درجات الحرارة كلما اتجهنا جنوبا.

2- الموقع الجغرافي:

 يسمح البحر الأبيض المتوسط، الذي تطل عليه الجزائر شمالا، للرياح بالتشبع ببخار الماء، قبل وصولها إلى اليابس (رياح شمالية رطبة متسببة في سقوط الأمطار).

  3- منطقة الضغط المرتفع الأسموزي: 

تتمركز في المحيط الأطلسي، قرب جزر آزور، وتشمل المغرب العربي شتاء، لذلك تهب رياح غربية على شمال الجزائر، تؤدي إلى سقوط الأمطار، أما صيفا تتحرك منطقة الضغط المرتفع نحو الشمال، فتصبح الجزائر خارج نطاق الرياح الغربية، فلا تسقط الأمطار.

4- امتداد التضاريس:

تمثل سلسلة الأطلس التلي حاجزا أمام الرياح الممطرة، فتسقط معظم الأمطار في الشريط الساحلي للجزائري (يتدرج المطر من الشمال إلى الجنوب).

5- هبوب الرياح الحارة:

 تهب الرياح الجنوبية الحارة (السيروكو أو الشهيلي) في فصل الصيف نحو الشمال، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة في هذا الإقليم.

الجزء الثاني

الكثافة السكانية العامة: عدد السكان المتواجدين على مساحة كلم مربع واحد (متوسط الكثافة = عدد السكان/المساحة)

الشبكة الهيدروغرافية: هي مجموعة أنهار ومجاري المياه الأخرى الدائمة والمؤقتة إضافة إلى البحيرات في منطقة ما.

الوضعية الإدماجية:

الجزائر بلد إفريقي يقع في الجزء الغربي من شمال القارة  السمراء ويحتل المرتبة الأولى عربيا وإفريقيا، والعاشرة عالميا من حيث المساحة. موقعه الاستراتيجي والحيويي  جمع بين عدة خصائص جعلت منه ذا أهمية على المستوى الإقليمي والقاري وحتى العالمي، ففيم تكمن هذه الأهمية؟

تتوسط الجزائر بلدان المغرب العربي وتشكل بذلك محور إتصال بين قطبيه الشرقي والغربي، وجسرا طبيعيا إلى العالم العربي والإسلامي. وتشرف من جهة الشمال على الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط حيث جعل منها التاريخ رافدا من روافد الحضارة المتوسطية، وجعلت منها الجغرافيا محورا هاما للتبادل والتعاون مع القارة الأوروبية والذي يتجلى في ربط أسواق استهلاك المحروقات بحقول الغاز الطبيعي في الجزائر. وتعتبر بوابة إفريقيا الشمالية لأنها تمكن دول الساحل الإفريقي، خاصة بعد إنجاز طريق الوحدة الإفريقية، من الوصول إلى موانئ البحر المتوسط ومنه إلى بقية موانئ العالم. واكتسبت الجزائر مكانة عالمية بفضل موقعها الذي يتوسط القارات الثلاث إفريقيا آسيا وأوروبا والذي جعل منها ملتقى الطرق التجارية البرية والبحرية، وكذلك المواصلات الجوية. 

تحتل الجزائر بفضل موقعها الجغرافي الممتاز مكانة بارزة في العلاقات الدولية في الماضي والحاضر، وتساهم بشكل فعال في المسار التنموي الإقليمي والقاري.

رابط درس التاريخ والحدث: https://www.blogger.com/blog/post/edit/preview/6916602118842540220/5124455958747103306