الفرض الأول للثلاثي الثاني في التاريخ والجغرافيا - السنة الرابعة متوسط الجيل الثاني - bem 2020

الفرض الأول للثلاثي الثاني في التاريخ والجغرافيا

أولا - التاريخ

السؤال الأول:

مر الاحتلال الفرنسي للجزائر بعدة مراحل مكنته من السيطرة على كامل القطر الجزائري.

1- حدد أحداث التواريخ التالية: 04/29 /1827 م - 05/25 /1830 م - 07/05 /1830 م.

2- أبرز مراحل الاحتلال الفرنسي مع تحديد الفترة الزمنية لكل مرحلة.

3- ما هي النتائج الأولية للإحتلال الفرنسي ؟

السؤال الثاني:

انتهج الاستعمار الفرنسي سياسة استدمارية من أجل أن تتم له السيطرة على الأرض والإنسان معا.

1- عرف هذه السياسة.

2- حدد مظهرين لهذه السياسة مع إعطاء مثال واحد.

ثانيا - الجغرافيا

السؤال الأول: 

مر نمو سكان الجزائر بعدة مراحل أدت إلى تباين عدد السكان لعدة أسباب.

أكمل الجدول التالي:

المرحـلـة	تــاريخـها	السبــب

السؤال الثاني:

طبقت الدولة الجزائرية استراتيجية زراعية من أجل النهوض بهذا القطاع

1- حدد موردين من موارد الزراعة في الجزائر.

2- أبرز التنظيمات الزراعية التي طبقتها الدولة الجزائرية منذ الاستقلال (دون شرح).

الحــل

 أولا - التاريخ

السؤال الأول:

1- تحديد أحداث التواريخ التالية:

 04/29 /1827 م: حادثة المروحة، وهي الذريعة التي اتخذتها فرنسا لاحتلال الجزائر.

05/25 /1830 م: مغادرة الحملة العسكرية الفرنسية ميناء طولون الحربي بمرسيليا، بقيادة وزير الحربية الجنرال دي بورمون.

07/05 /1830 م: توقيع معاهدة الاستسلام بين الداي حسين والجنرال دي بورمون.

السؤال الثاني: 

 مراحل الاحتلال الفرنسي للجزائر:

المرحلة الأولى: مرحلة الحصار العسكري (جوان 1827 م - جوان 1830 م)

قامت فرنسا بفرض حصار عسكري على الجزائر، تمهيدا للحرب، استمر 3 سنوات، وكانت تهدف من ورائه إلى:

•  قطع التموين على الجزائر، لإضعاف قوتها الاقتصادية التي ترتكز أساسا على النشاط البحري.
• إغلاق الباب أمام أية محاولة تدخل محتملة من طرف الدولة العثمانية، أو الدول الأوروبية المنافسة لها.
• إعطاء الوقت لمساعيها الديبلوماسية، بإقناع الدول الأوروبية بجدوى احتلال الجزائر، مدعية أن هذا سيخدم الصالح العام  الأوروبي، وكذلك الديانة المسيحية.

المرحلة الثانية: مرحلة الهجوم وسقوط العاصمة (25 ماي 1830 م - 05 جويلية 1830 م):

تبدأ هذه المرحلة بمغادرة الحملة الفرنسية ميناء طولون الحربي، في 25 ماي 1830 م، وتنتهي بسقوط الجزائر، وتوقيع معاهدة الاستسلام، في 5 جويلية 1830 م. حققت خلالها القوات الفرنسية انتصارا بارزا على القوات الجزائرية في معركة سطاوالي 19 جوان 1830 م

المرحلة الثالثة: مرحلة توسع الاحتلال (1830 م - 1911 م):

بعد سقوط العاصمة، زحفت القوات الفرنسية نحو المدن الساحلية، وبعدها الداخلية، ثم توغلت في الصحراء الجزائرية، إلى أن وصلت إلى جانت سنة 1911 م، وكانت الثورات الشعبية العنيفة سبب بارزا في عرقلة تقدمها.

3- النتائج الأولية للاحتلال الفرنسي:

• نهاية الحكم العثماني في الجزائر.
• ضياع السيادة الوطنية، وإلحاق الجزائر بفرنسا.
• نهب الممتلكات، والاستيلاء على أراضي الأهالي
• انتهاك فرنسا لحرمات المقدسات الدينية
• انطلاق المقاومة الشعبية المسلحة الرافضة للاحتلال.

السؤال الثاني:

1- تعريف السياسة الاستعمارية:  هي جملة القوانين والإجراءات التي اتخذتها فرنسا، وطبقتها في الجزائر، للقضاء على كيان الدولة الجزائرية، والمقومات الشخصية للشعب الجزائري، بهدف تثبيت وجودها، وبسط سيطرتها ونفوذها.

2- مظاهر السياسة الاستعمارية:

• سياسة الفرنسة: حاولت السلطات الاستعمارية، منذ احتلال الجزائر، القضاء على اللغة العربية، وقطع كل ما يربط الجزائر بثقافتها، وانتمائها العربي الإسلامي. من مظاهرها: فرنسة المحيط، بكتابة أسماء الشوارع، والأحياء، والمدن بأسماء شخصيات عسكرية فرنسية، ساهمت في إخضاع الجزائر للاحتلال الفرنسي، من أجل تخليد ذكراهم، وإذلال الجزائريين، وهزيمتهم نفسيا.

• سياسة التنصير: وهي حركة نشر الدين المسيحي، والإبادة الروحية للشعب الجزائري. من مظاهرها: إنشاء أسقفية الجزائر في 08 أوت 1838 م، بهدف تنصير الجزائر وإفريقيا.

ثانيا - الجغرافيا

السؤال الأول:  

المرحـلـة	تـاريـخـها	السـبـب
مرحلة التراجع	من 1851 إلى 1872 م	إنتشار الأوبئة والأمراض والمجاعة - حرب الإبادة التي مارسها الاستعمار ضد السكان - اشتداد المقاومة الشعبية - تجنيد الجزائريين في الحروب كحرب ألمانيا
مرحلة النمو البطيئ	من 1972 إلى 1960 م	مشاركة الجزائريين في الحربين العالميتين الأولى والثانية تحت لواء الاستعمار الفرنسي - سياسة التهجير التي انتهجتها فرنسا ضد الجزائريين - اندلاع الثورة التحريرية الكبرى - تدهور المستوى المعيشي ونقص الخدمات الصحية
مرحلة النمو السريع	من 1960 إلى 2006 م	الإنفجار الديموغرافي بعد الاستقلال بسبب تحسن الظروف المعيشية والرعاية الصحية والتغلب على الكثير من الأمراض - الاستقرار الأمني الذي عرفته الجزائر ونهاية الحروب - انتشار الوعي الصحي خاصة فيما يتعلق بحماية الأم والطفل - الزواج المبكر

السؤال الثاني:

1- من موارد الزراعة في الجزائر:

• التربة: تتوفر السهول الساحلية، والأحواض الداخلية على تربة خصبة غنية بالمواد العضوية، وتفقد التربة خصوبتها كلما اتجهنا جنوبا، حيث تصبح هشة وفقيرة، وغالبا ما تكون معرضة للتصحر وزحف الرمال. وبالإتجاه من الشرق نحو الغرب، تختفي التربة السوداء تدريجيا، لتظهر التربة الحمراء، وتتخللها أحيانا التربة الملحية.
• المياه: يتلقى التراب الوطني سنويا ما يقارب 14 مليار متر مكعب من الأمطار، ورغم ذلك لا يستغل منها إلا 1.5 مليار متر مكعب فقط. أما المياه الجوفية فلا يستغل منها إلا 70 ٪ في الشمال، و25 ٪ في الجنوب.

2- طبقت الدولة الجزائرية، منذ الاستقلال، عدة تنظيمات زراعية، هدفها الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، والبشرية بهذا القطاع وهي:

•  قانون التسيير الذاتي
• قانون الثورة الزراعية
•  قانون استصلاح الأراضي
• قانون المستثمرات الفلاحية