الفرض الثاني للثلاثي الثاني في التربية الإسلامية - السنة الرابعة متوسط الجيل الثاني - bem 2020

الفرض الثاني للثلاثي الثاني في التربية الإسلامية

الجزء الأول:

قال تعالى: « وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي ..................الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ». القصص 22 - 25

1- أكمل الآيات مع ضبطه بالشكل التام.

2- اشرح الكلمتين التاليتين: أمة - تذودان.

3- استخرج من الآيات ثلاث قيم أخلاقية.

 الجزء الثاني:

قال تعالى: إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِۖ فَمَنۡ حَجَّ ٱلۡبَيۡتَ أَوِ ٱعۡتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَاۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيۡرٗا فَإِنَّ ٱللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ

1- عرف العمرة لغة وشرعا.

2- بين حكمها مستشهدا بنص شرعي.

3- اذكر الفرق بين الحج والعمرة. 

الوضعية الإدماجية:

السياق:  الإيمان بقضاء الله وقدره ركن من أركان الإيمان يجب على المسلم التصديق به لما له من آثار على الفرد والمجتمع.

السند:  قال صلى الله عليه وسلم: 

التعليمة:  أكتب نصا من 12 سطرا تبرز فيه مفهوم الإيمان بالقدر، مبينا مراتبه، وآثاره، مستشهدا بما تحفظ من نصوص شرعية.

الحــــل

الجزء الأول: 

1- إكمال الآيات 

وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ (22) وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23) فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24) فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (25)    القصص 22-25

2- شرح المفردات

أمة:  جماعة (من الناس)
تذودان: تمنعان وتكفان (تمنعان ماشيتهما من الاختلاط بماشية القوم)

3- القيم الأخلاقية المستوحاة من الآيات:

•  حسن الظن بالله، والمداومة على ذكره  سبحانه وتعالى، في كل موطن، بعزيمة لا فتور فيها.

• المبادرة إلى فعل الخير دليل على الإيمان، وحب العمل الصالح.

• الحياء والعفة، وكره الاختلاط  من الأخلاق الفاضلة، خاصة عند النساء.

الجزء الثاني:

1- تعريف العمرة:
لغة: هي القصد والزيارة
شرعا: هي زيارة بيت الله الحرام للطواف حول العكبة الشريفة والسعي بين الصفا والمروة بإحرام ونية.
2- حكمها: سنة مؤكدة مرة واحدة في العمر، وهي مستحبة لمن زاد عن ذلك
دليلها: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العمرة أواجبة هي؟ قال: لا وأن تعتمروا هو أفضل" رواه ابن أبي شيبة.

3- الفرق بين الحج والعمرة:
تشبه العمرة الحج في مجمل أعماله وأحكامه إلا في أربعة أمور، وهي:
1- العمر سنة، أما الحج فهو واجب (فرض) على المستطيع
2- العمرة لا ميقات زمني لها، تؤدى على مدار السنة، أما الحج فله أشهر معلومات، لا يجوز في غيرها.
3- ليس في العمرة مناسك: (الترويه - والوقوف بعرفة - ورمي الجمرات ..)بخلاف الحج الذي يبطل بدونها
4- تنتهي العمرة بتحلل واحد، وهو إتمام السعي بين الصفا والمروة، بخلاف الحج الذي لا ينتهي إلا بتحللين، تحلل أصغر بعد رمي الجمرات، وتحلل أكبر بعد طواف الإفاضة.

الوضعية الإدماجية:

الإيمان بالقضاء والقدر هو التصديق الجازم، والتسليم بأن الله تعالى قد أحاط بعلمه بأحوال جميع الخلائق، ومصائرهم، وتدبير أمورهم، والقضاء فيها لا يكون إلا في إطار مشيئته، وإرادته المطلقة، وفق ما سبق به علمه وحكمته، وخطه قلمه، وحواه كتابه. قال صلى الله عليه وسلم: "الإيمان أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ونؤمن بالقدر خيره وشره". وللإيمان بالقضاء والقدر أربعة مراتب، أولها العلم، وهو الاعتقاد الراسخ بأن الله تعالى عالم بكل شؤون خلقه، جملة وتفصيلا، لقوله تعالى: "وأن الله قد أحاط بكل شيء علما"، وثانيها الكتابة، حيث أنه، عز وجل، كتب كل علمه  في اللوح المحفوظ لقوله: "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"، أما ثالثها، فهي مشيئة الله وقدرته، فكل شيء يحدث في السموات والأرض، لا يكون إلا بعلمه، ومشيئته، وقدرته، لقوله تعالى: "إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون" ورابعها، هي الخلق والإيجاد، فكل ما في الكون من كائنات، هو من خلقها وأوجدها من عدم، لقوله تعالى: "وخلق كل شيء فقدره تقديرا".
وللإيمان بالقضاء والقدر فوائد روحية، ونفسية هامة، وآثار عظيمة، فهو السبيل لانشراح الصدر، وراحة النفس، وطمأنينة القلب من كل هم وكرب، فالعبد المؤمن بقضائه يعلم أن ما يصيبه من خير أو شر أمر مقدر من الله تعالى، فيسلم زمام أموره لخالقه جل وعلى، ويرضى بما قسمه الله له، ويسلم لما قدر عليه. ويتعلم  الشجاعة والإقدام في حياته، لدرايته أن ما أخطأه لم يكن ليصيبه، وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه. ويظل شاكرا في السراء، صابرا في الضراء، مندفعا إلى التوجه نحو الله، والتوكل عليه وحده، زاهدا ما عند الناس.