BEM 2020

المناخ في الجزائر أولا - العوامل المؤثرة في مناخ الجزائر 1- الموقع الفلكي:  إن امتداد الجزائر فلكيا بين العروض المعتدلة في الشمال، والعروض الحارة في الجنوب، أدى إلى تنوع المناخ، وارتفاع درجات الحرارة كلما اتجهنا جنوبا. 2- الموقع الجغرافي:  يسمح البحر الأبيض المتوسط، الذي تطل عليه الجزائر شمالا، للرياح، بالتشبع ببخار الماء، قبل وصولها إلى اليابس (رياح شمالية رطبة متسببة في سقوط الأمطار).   3- منطقة الضغط المرتفع الأسموزي:  تتمركز في المحيط الأطلسي، قرب جزر آزور، وتشمل المغرب العربي شتاء، لذلك تهب رياح غربية على شمال الجزائر، تؤدي إلى سقوط الأمطار، أما صيفا، تتحرك منطقة الضغط المرتفع نحو الشمال، فتصبح الجزائر خارج نطاق الرياح الغربية، فلا تسقط الأمطار. 4- امتداد التضاريس: تمثل سلسلة الأطلس التلي حاجزا أمام الرياح الممطرة، فتسقط معظم الأمطار في الشريط الساحلي للجزائري (يتدرج المطر من الشمال إلى الجنوب). 5- هبوب الرياح الحارة:  تهب الرياح الجنوبية الحارة (السيروكو أو الشهيلي) في فصل الصيف نحو الشمال، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة في هذا الإقليم. ثانيا

التنوع والتباين الإقليمي في الجزائر  أولا- خصائص سطح الجزائر  تتميز الجزائر بتنوع التضاريس، وينقسم سطحها إلى نطاقين طبيعيين متمايزين، ومختلفين من حيث الملامح التضاريسية، والتركيب  الجيولوجي، والمناخ، وهما:  الإقليم الشمالي والإقليم الجنوبي . 1- الإقليم الشمالي:  وهو إقليم حديث التكوين يمثل 16% من المساحة الكلية للجزائر وينقسم إلى سلسلتين جبليتين:   سلسلة الأطلس التلي:    يمتد هذا الحزام الجبلي، بمحاذاة الشريط الساحلي، من مرتفعات تلمسان على حدود المغرب حتى جبال سوق أهراس عند الحدود  التونسية، ويترواح ارتفاع قممه مابين 1000-2000 م أهمها: في القسم الشرقي: جبال جرجرة التي تبرز فيها أعلى قمة وهي قمة لالة خديجة بارتفاع قدره 2308 م - جبال البابور - جبال البيبان في القسم الغربي: جبال الونشريس - جبال تلمسان - جبال التسالا - جبال الظهرة  سلسلة الأطلس الصحراوي:  عبارة عن منظومة جبلية طولها 700 م، تمثل حدا طبيعيا انتقاليا بين الشمال والجنوب وحاجزا في وجه زحف الرمال، أهم جبالها : جبال الأوراس التي يبلغ ارتفاع أعلى قمة بها، وهي قمة شيليا، 2328 م - جبال عمور

جغرافية الجزائر - الموقع وأهميته  أولا- الموقع الفلكي للجزائر  تقع الجزائر فلكيا بين دائرتي عرض 19 د و37 د شمال خط الاستواء، وبين خطي طول 12 د شرق خط غرينتش و9 د غرب خط غرينتش. وتكمن أهمية الموقع الفلكي للجزائر في: الإمتداد من العروض الحارة في الجنوب إلى العروض المعتدلة في الشمال، ما يفسر تنوعها المناخي. يمر مدار السرطان بالجنوب الجزائري حيث تتعامد عليه أشعة الشمس صيفا، فتتأثر بذلك درجة الحرارة. يمر بالجزائر خط غرينتش (وهو خط الطول 0 د) بالقرب من مدينة مستغانم، ويستعمل كمرجع للتوقيت العالمي الموحد. ثانيا- الموقع الجغرافي للجزائر  تقع الجزائر في الجزء الغربي من شمال إفريقيا. تشرف شمالا على البحر الأبيض المتوسط بشريط ساحلي طوله 1200 كم. يحدها جنوبا النيجر و مالي، وشرقا تونس وليبيا، وغربا المغرب الأقصى والصحراء الغربية وموريتانيا. المساحة والأبعاد:   تبلغ مساحة الجزائر 2 . 381.741 كم2، تحتل بذلك المرتبة الأولى عربيا وإفريقيا (بعد انقسام السودان) والمرتبة العاشرة عالميا. تتمثل أبعاد مساحة الجزائر فيمايلي: 1970 كم : من الجزائر العاصمة إلى تمنراست 1829 كم : من